نجد لغتنا العربية تفتقر إلى التقنيات الحديثة، ولابد من جديد يعيننا على تطوير تعليم لغتنا العربية.
إذا قارنا بين تدريس لغتنا العربية واللغة الانكليزية، مثلاً، نجد فجوة واسعة تعود إلى تميز اللغة الانكليزية بمختبرها اللغوي وأشرطتها المسجلة والمصورة وبلوحاتها التوضيحية الملونة و ألعاب الفيديو والحاسوب و مواقع الانترنت المتميزة.
التهميش المتعمد و الغير متعمد للغة، لقصور البعض عن استخدامها كلغة بحث و عمل وتواصل على مختلف الأصعدة.
التقدم العلمي و التقني و ما نتج عنه عن من ظهور قنوات معلومات و اتصال و مجتمعات تعلم تخطت الحدود الجغرافية و الثقافية.
عدم الاهتمام باستخدامات اللغة العربية في سياقاتها الوظيفية
والمعاصرة في القراءة والكتابة والاستماع والتحدث.
الاقتصار على أنواع محددة من النصوص والتعامل معها
بطريقة تضيق الخناق عليها عند التلقي والتحليل والنقد.
الفصل بين تدريس اللغة العربية وبين تنمية مهارات التفكير
العليا والتفكير الناقد (حل المشكلات، التفريق بين الحقيقة والرأي أو الاعتقاد والفرضية).
عدم اقتناع الطلاب بجدوى تعلم القواعد النحوية ومجافاة هذه
المادة لصعوبتها وابتعادها عن الوظيفية.